مساحة السعودية وعدد سكانها

السعودية أو ما تعرف باسم المملكة العربية السعودية، هي دولةٌ تقع في الجنوب الغربي لقارة آسيا، وتشكل الجز الأكبر من شبه الجزيرة العربية كما أنّها أكبر دولةٍ موجودة في الشرق الأوسط، تحدّها من الشمال كلٌّ من الأردن، والعراق، ودولة الكويت من الجهة الشمالية الشرقية، أمّا من الجهة الشرقية فتحدها كلٌّ من قطر، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين التي ترتبط معها بشكلٍ مباشر من خلال جسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي، ومن الجهة الجنوبية تحدّها دولة اليمن، ومن الجنوب الشرقي تحدها سلطنة عُمان، والبحر الأحمر من الجهة الغربية، وتُعتبر هذه الدولة من القوى المؤثرة سياسياً واقتصاديًا في العالم ككل؛ والسبب في ذلك يعود إلى مكانتها الإسلامية، وثروتها الاقتصادية وقدرتها المتمثلة في التحكم بأسعار النفط، ويبلغ عدد سكانها 31.015.999 نسمةً، حسب إحصائيات 2016م.

تبلغ مساحة السعودية ما يقارب المليوني كيلومترٍ مربعٍ، وتتألف من ثلاث عشرة منطقةً إداريّةً في الوقت الحالي، وتنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى مجموعةٍ من المحافظات، والتي يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، أمّا بالنسبة للمحافظة فتنقسم إلى مجموعةٍ من المراكز التي ترتبط بشكلٍ إداري مع المحافظة أو ما يعرف أيضاً بالإمارة.

• أكثر ما يميز السعودية أنّ فيها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف الموجود في المدينة المنورة، اللذان يعتبران أهمّ الأماكن قداسةً لدى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
• تعتبر عضواً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعضواً في جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الدول المصدرة للنفط، بالإضافة إلى رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة العشرين.
• تتميز بوضعها الاقتصادي والسياسي المستقر إلى حدٍ كبير، فهي دولةٌ ذات اقتصاد نفطي، حيث تمتلك ثاني أكبر إحتياطي للنفط في العالم بالإضافة إلى احتوائها على احتياطي للغاز.
• تُعتبر أكبر مصدرٍ للنفط الخام الموجود في العالم، حيث يشكل هذا النفط ما يقارب التسعين بالمئة من إجمالي صادرات البلاد، كما تحتل هذه الدولة المرتبة التاسعة عشر بين أكبر اقتصادات الدول في العالم، عدا عن وجودها الإعلامي الذي لا يستهان به والمتمثل في عددٍ من القنوات الفضائية، والصحف، ووسائل الإعلام الأخرى.
• أول ظهورٍ لاسم السعوديين كان في المراسلات الصادرة من قبل البريطانيين، حيث كان ذلك بهدف الإشارة إلى الرجال التابعين لابن سعود، وفي عام 1932م عقد اجتماعٌ في الطائف جمع العلماء، والأعيان، والأشخاص المهمين في المملكة وتمّ الإقرار بضرورة تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز إلى المملكة العربية السعودية.